قصةماقبل الخلود إلى النوم
قصة ماقبل الخلود الى النوم ..
✍قصص واقعية
◻️كانت هناك إمرأة ضاقت أحوال زوجها فذهبت إلى أحد الرجال وقد كان ميسور الحال وطرقت الباب فخرج أحد الخدم وقال لها ماذا تريدين ؟ فقالت أريد أن أقابل سيدك فقال من أنتِي؟ قالت أخبره أنني أخته ...
الخادم يعلم أن سيده ليس عنده أخت فدخل وقال لسيده إمرأة على الباب تدعي أنها أختك فقال : أدخلها فدخلت فقابلها بوجهٍ هاشّاً باشّاً وسألها من أي إخوتي يرحمك الله ؟ فقالت أختك من آدم
فقال الرجل الميسور في نفسه
امراءة مقطوعة والله سأكون أول من يصلها
فقالت ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مُرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق فما عندكم ينفذ وما عند الله باق .
قال : أعيدي ماقلتي فقالت :
ياأخي ربما يخفى على مثلك أن الفقر مرُّ المذاق ومن أجله وقفت مع زوجي على باب الطلاق فهل عندكم شيئاً ليوم التلاق؟ فما عندكم ينفذ وما عند الله باق ...
قال اعيدي
فأعادت الثالثة ثم قال في الرابعة أعيدي فقالت لا أظنك قد فهمتني وان الاعادة مذلة لي وما اعتدت ان أذل نفسي لغير الله فقال : والله ما أعجبني إلا حسن حديثك ولو أعدت ألف مرة لأعطيتك عن كل مرة ألف درهم
ثم قال لخدمه أعطوها من الجمال عشرة ومن النوق عشرة ومن الغنم ما تشاء ومن الأموال فوق ماتشاء لنعمل شيئاً ليوم التلاق فما عندنا ينفذ وما عندالله باق .
العبرة من القصة ...
رسالة لكل ميسور الحال مع قدوم شهر رمضان اليوم وضع بلادنا مع كثير من الأسر لا يعلم بحالهم الا الله جبار السموات ؟ كم من امرأةٍ تشبه تلك المرأة وكم من طفلٍ عارٍ وجائع
اتظنوا أنَّ مالكم لا ينفذ ؟ تصدقوا لهم وتفقدوا جيرانكم
يخلف الله لكم الخير الكثير
فلو كل الميسورين وقفوا مثل وقفة الرجل هذا مع هذه المرأة لما وجد جائع في يومنا هذا
اللهم فرج هم المسلمين وارزقهم الرزق الحلال الطيب المبارك فيه ووسع عليهم مع رضاك وألِّف بينهم يارب العالمين
وبلغنا رمضان والجميع بخير واحسن حال يا رب العالمين
وصلى الله على سيد الخلق وسيد الاولين والاخرين محمد صلى الله علية وأله ..
وتصبحون على طاعة الرحمن