يتفق رفع الصوت والجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
نهى القرآن الكريم المؤمنين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم، ونهاهم عن الجهر أمامه بالقول كما في قوله تعالى:
"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ" (سورة الحجرات، آية رقم 2).
إن رفع الصوت والجهر بالقول في مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم يُعد إساءة أدب وانتهاكًا لحرمته، وهو أمر ينهى عنه الإسلام على المؤمنين أن يتحلوا بالأدب والاحترام في التعامل مع الرسول صلى الله عليه وسلم كما أمر الله تعالى في هذه الآية الكريمة.
بيان العلم
نرحب بكم في موقع بيان العلم وهو موقع يحتوي على جميع حلول اسئلة الكتاب المدرسي وحلول منصة مدرستي، نتميز بالحلول الصحيحة والنموذجية،
يتفق رفع الصوت، والجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
الحل هو :
صواب