نسب قبيلة بعدان
تنسب قبيلة بعدان ببعض من التفصيل بعدان بالفتح ثم السكون ودال مهملة وألف ونون وتقع من ناحية الشرق لصنعاء وهي مخلاف بأرض السحّول يقال لها البعدانية وبعدان جبل جبل مشهور يطل على مدينة إب من الجهة الشرقية وينسب إلى بعدان بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن غوث بن حيدان بن عريب بن قطن بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبأ الأكبر بن يعرب بن يشجب بن قحطان بن حمير بن سبأ...
سكان بعدان: وهم سكان هذه المنطقة العريقة هم أل البعداني ويعتبروا سكان بعدان الاصليون يرجع نسبهم إلى بني جبر في خولان الطيال وجدهم جبر ابن غلاب الذي يرجع نسبه إلى بعدان والذي يمتد نسبه إلى الهميسع ابن حمير وجبر ابن غلاب هو الذي عندما مات أمر بدفنه واقفا حتى تظل المثل العليا التي كان يمثلها واقفة إلى يوم القيامة حسب اعتقاده وقبيلة البعداني تقطن قمة جبل كبير يشبه في شكله سنام جمل جامح حتى سميت قريتهم باسم منزل جمل ويعود تاريخ القرية إلى أكثر من 700 سنه وهم أقدم المشايخ في منطقة بعدان وهم أكبر القبائل حتى الآن ويمتلكون معضم الأراضي في بعدان وما حولها واكثر ما يعرف عنهم شجاعتهم وبلاغتهم فهم من افصح القوم فيوالتوسسع.ن قاطبه وتقول الاساطير ان سبب فصاتحتهم ترجع إلى عين المء الماء التي يشربون منها وتسمى عين سدان حتى ان أفراد القبيلة الذين غادروها يعودون إليها دوريا ليشربوا من هذه العين ليحافظوا على بلاغتهم ولياخذوا منها لأبنائهم
وتقول بعض المصادر التاريخية بأن : بعدان هو أحد ملوك اليمن إستوطن أبنائه المنطقة وسميت باسمهم (بعدان) ويقول البعض أن بعدان كان اسم لإله عبد في اليمن
و بعدان تسكنها حالياً إلى يومنا هذا قبيلة بني البعداني وهم السكان الأصليين للمنطقة ومن نسل بعدان ذاته وتسكن إلى جوارها قبائل من نفس نسل بعدان من تلك القبائل قبيله بيت الحاج المعروفة بيت الحاج التي سكنت وتمركزت في عزله جرانه( البوابه الجنوبيه لحصن حب التاريخي ) حتى ان هناك روايات تحكي انها سميت العزلة باسم جرانه لاحد ابنا هذه القبيلة العريقةوهو ( الحاج احمد صلاح جرانه) والتي توزعت في جميع أنحاء بعدان وتعد هذه القبيلة من أهم قبائل بعدان وهناك مجموعة عشائر تنتمي إلى قبائل من خارج بعدان وبعضها قد يكون من سكان بعدان الاصليين ولعدم توفر مراجع تاريخيه لها (من صنعاء وحضرموت وصعدة ومأرب ونجران)- وأهم تلك القبائل ( آل جابر ، الدعيس ، راجح ،الدعاس ، الجماعي ، خشافه، النحوي ،سيلان ، الحجاجي ، الخياط ، حنيش ، شحره ، النظاري ، ضاعن ، مشرح ، المريسي ، الزهيري ، القواس ، درموش ، الرعوي ، باشا ، حترش ، الفضلي ، الزنداني ، مشرح ، الصانع ، الخشعي ، الحجري ،النقيب ، الجبري ، المخلافي ، الجمالي ، المهلل ، عبيد ، جوير ، المليكي ، الغزالي ، المغبش ، القح ،العراسي ، الربيعي ،الوجيه ، النزيلي ،مجلي ، القاضي ، طامش ، العنسي ، الشجاع ، العماري ،الجرادي ، نصاري ، الدحان ،البلاع ) بالإضافة إلى مجموعات من عروق تركيه (عثمانيه) أصبحت تصنف الآن من ضمن صغار العشائر.انتهى
مديرية بعدان فمديرية بعدان إحدى مديريات محافظة إب تقع شرق مدينة إب على بعد حوالي (6) كم وتحيط بها من الغرب
مديرية إب ومن الجنوب مديرية السبرة وأجزاء من أراضي محافظة الضالع ومن الشرق مديرية الشعر ومن الشمال مديرية المخادر.
بعدان بفتح الباء ثم سكون العين فدال مهملة ونون – وجبل بعدان – ريمان – جبل مشهور
عظيم البركة مدرار الخيرات نقي الهواء خصب التربة وبعدان بطن من بطون حمير
وهو بعدان بن جشم الذي ينتهي نسبه إلى الهميسع وبه سمي جبل بعدان.
كما سميت الشعر بشعر بن حمير أحد أولاد ملوك حمير وينسبها الإخباريون إلى الشعر بن حارث نور عين الحميري
وكان يسكن جبل بعدان بنو الشرحبيل وهم من أبناء التبعيين ذكرهم لسان اليمن الهمداني في كتابه الإكليل الجزء الثاني
فأولاد الحارث بن مالك إلى شرح ذا تبع بن الحارث وهم التبعيون في اليمن وجوه وأشراف فأولاد تبع شرحبيل
ونظيرا فأما بنو شرحبيل فيسكنون جبل بعدان وفي هامش كتاب الإكليل الجزء الثاني يقول الأكوع:
(التبعيون لهم بقية في جبل بعدان ثم في عزلة الشرف يقال لهم بنو الحميري).
وقد لعبوا دورا هاما في تاريخ اليمن, فمنهم الحسين التبعي الذي غرر بسعيد بن الأحول صاحب زبيد
حتى قتل في حصن عز التاريخي الواقع في مديرية الشعر, وممن ينسب إلى بعدان الفقيه يعقوب بن أحمد البعداني
والفقيه علي بن محمد البعداني والفقيه علي محمد البعداني الذي كان وزيرا للسلطان عامر بن
عبد الوهاب بن عامر من 894 إلى 913 هـ ويتبع بعدان جملة عزل وفي كل عزلة جملة قرى فمن عزل بعدان
ريمان المنار سير بني منصور حيسان الحرث الحيث والمشكي والقرية والمؤية والصافية
ودلال ومنقذة وذي أفحم وجرانة, وتنتشر في مديرية بعدان العديد من المواقع الأثرية والتاريخية منها
القلاع والحصون وغيرها إلا أن بعضها مندثر, ومن أهم المواقع التاريخية والأثرية فيها:.
حصن حب: حب بفتح الحاء وتشديد الباء وهو أشهر حصون اليمن وأمنعها وهو غني بالآثار حيث
كان مقرا للقيل الحميري يريم بن ذو رعين وفيه قبره
ويختضن هذا الحصن العتيق عزله جرانه كاب لها
كتاب صفة جزيرة العرب للهمداني قال الأكوع: (وهو من أمنع المعاقل وأصعبها مرتقى وأبعدها..
وانظرها منظرا وأذكرها شهرة لكثرة ما يدور حوله من أحداث التاريخ لخطورته).
وهو ينصب فدرا في سرة جبل بعدان كأنه خطيب قوم تلتف حوله القرى الزاهية التي لا حصر لها
والهضاب النظرة المكسووة بالأشجار والثمار اليانعة بكبره وعظمته يملي عليها واقع الدهر.
حصن المنار فالمنار عزلة من بعدان وحصن المنار من الحصون التاريخية وفيه آثار عجيبة وومن سكن الحصن
الحفائيون وهم قيل من حمير ويصل إلى الحصن عبر طريق منحوت في أصل الجبل وهو حصن صعب
المرتقى وتوجد في أعلاه مجموعة من كروف المياه العظيمة إلى جانب بعض مدافن الحبوب ويوجد
خندق يفصل بين الحصن والجبل وفي المنار يوجد السد الحميري المشهور الذي يطلق عليه اسم
عتار وطوله نحو 600 ذراع وعرضه 600 ذراع, وتصب فيه مياه الجبال المحيطة به ويسقى
كثيرا من وادي المنار وعندما يستغني ما حوله يرسلونه إلى أسفل قرى جبل المنار, ومنها قناصع دلال وفيه آثار قديمة
ويعتبر جبل قناصع دلال من أهم المواقع السياحية الطبيعية في المنطقة حيث توجد في قمته عين للماء منجورة في صخرة الجبل.
وقيل عن المنار أنها كانت توقد فيه النار إذا أراد ملوك اليمن اجتماع القبائل من نواحي اليمن,
كان الملك يأمر بإيقاد النار في أقرب جبل إليه, وربما يكون هذا الجبل, (قلعة السريمة)
الشهيرة التي تقع في عزلة الوسط مديرية الشعر ويبلغ ارتفاعها (3500 م عن سطح البحر)
وتعتبر ثاني ارتفاع في شبه الجزيرة العربية بعد جبل النبي شعيب.
وتوجد في المنطقة العديد من المساجد الأثرية القديمة, منها جامع الملحكي والرفاعي في مديرية الشعر ومسجد تثيد ومسجد الشعابي في مديرية بعدان وغيرها من المساجد التاريخية الشهيرة. ومن المساجد الأثرية والشهيرة في عزلة المنار هي مسجد النبي شعيب في قرية مدين التاريخية، وهي قرية تضم في جوفها الكثير من الاثار الحميرية ومنها على سبيل المثال ماتم الحصول عليه من احجار منقوش عليها ثعابين وافاعي بدقة متناهية, إضافة إلى احجار أخرى منقوشة بالخط المسماري الحميري واحواض كثيرة من الصخور، عند عملية حفر المسجد وتوسعته, وكذلك ما عثر عليه أحد سكان القرية من ال صلاح وهو يحفر أساس منزل جديد له في أحد اراضيه التي تقع شمال القريه ,عثر على جزء من بيت مبني باحجار منحوته بدقه متناهيه فا اخرج منها ما استطاع وبنا بيته فوق هذا البناء لقلة الإمكانيات لديه, ومن اهم المعالم التي توجد في هذه القرية هو جبل القفلة والذي يقع إلى الجهة الشمالية من القرية, كما يطل عليها من جهة الشرق جبل نعم التاريخي والذي توجد في أعلى قمته برك مياه منحوتة في الصخر ومرممة بالقضيض أو القضاض الحميري وهي مادة تشبه الاسمنت حاليا، كما يوجد في قمة الجبل كهوف ودكاك مبنية بالقضاض الحميري وكهوف أخرى فيها أماكن لمرابط الخيل والجبل على هيئة حصن قداندثر بنائه وله بوابه واحده تصله إلى اسفل الشق الذي يعتبر الطريق الوحيده إلى الحصن من جهة الجنوب والغرب. ويوجد خندق يفصل بين الحصن والاراضي التي تجاور الحصن من جهة الشمال الشرقي, وهذا الخندق متصلا من الجهة الجنوبيه بالشق المذكور سابقا والذي يؤدي إلى قرية مدين، غرب حصن جبل نعم، مرورا بجهة الجنوب، ومتصلا من جهة الشمال باالشق الاخر الذي يؤدي أيضا إلى قرية مدين لكن هذا الشق وعر ومهلك ومسالكه غير واضحه وهو مظلم جدا لتلاصق صفحتي جبل نعم والجبل المقابل له, إلى درجة ان القاذف حجرا يستطيع ان يوصلها إلى الجبل الاخر, وهذا الحصن يشبه إلى حد كبير حصن المنار التاريخي والذي لحسن الحظ انه ما زال قائما على أغلب اصوله، وهما متقاربان جدا من حيث المسافه.كما يوجد في المنار حصن كان يسمى قديما بحصن (الضبيتين) ويقع على تلة مرتفعة غرب قرية مدين وتسمى حاليا قرية يسير وما زالت اسواره وبوابته موجوده إلى الآن وما زال فيه ساكنون إلى الآن.
وقرية مدين تقع وسط عزلة المنار, على الخط العام(الجديد) الذي يربط صنعاء بمحافظة اب وتعز مرورا بنجد العقمى وطبيع, وفي مدين تتقاطع الخطوط الاسفلتيه التي تأتي من صنعاء مع الذي تأتي صعودا من الدليل مرورا بشرف البخاري ورحق مع التي تأتي من طبيع بعدان صنعاء. ويسكن في قرية مدين اسرة ال صلاح, حيث يشكلون السواد الاعظم من سكان القرية, ومن اشهر رجالات ال صلاح قديما هو احمد صالح صلاح وابنه محمد احمدصالح صلاح، إلا أن شهرة علي محمد احمد صالح صلاح طغت كثيرا على سابقيه لما تميز به الرجل من شجاعة وحكمة ودهاء وكرم نفس وقد اكتسب اموالا كثيرة ,وبنى له دارا أكبر من دار ابيه ،مكونا من اربع طبقات تعلوه المتارس، وجعل فيه الديوان العام بكامل الطبقة الثالثه من الجهة الشرقيه, كان يستقبل فيه الضيوف ومراسيل الدولة التركية والاماميه كالمثمرين ومعلمي الصلاه والمشايخ وغيرهم وكان يطعم فيه الطعام للضيوف والمسافرين، ومما يروى عنه انه كان يدعو إلى طعامه من عرفه ومن لا يعرفه وكان ديوانه مفتوح لمن وفد اليه وورث لأبنائه الجنابي الثمينه والسيوف الفاخرة والاراضي الشاسعة من ضمنها اجزاء كبيرة من سد عتار الشهير وكامل جبل القفلة التاريخي، وجاء من بعد علي محمد صلاح ابنه صالح علي صلاح وكان رجلا كريما وحكيما وقد كان خطيب القرية وأمامها ومقدم رجالاتها وقد توفي صالح علي صلاح عام 1962 م بعد قيام الثورة المباركة باسبوعين اوثلاثه, ومن اهم اعمال صالح علي انه بنا مغاطس المياه في فناء المسجد ومتصلة ببركة المسجد وبنا ما كان يعرف بالمماشي وهذة الحمامات في احدى شورع القرية المجاورة للمسجد على النمط القديم, وقصر جزء من المسجد وهو الجزء الشرقي ليكون معلامة أو كتابا لتدريس القران الكريم وعلوم الحديث الشريف وغيرها، وخلف صالح علي صلاح ابنه محمد صالح علي صلاح ولذي كان بمقام ابيه في الشهامة والحكمة والكرم وسعة العلم الشرعي وقد تولى الخطابه بعد ابيه وكان الرجل الأول في القريه وقد توفي في اواخر عام 1406 هجريه وتحديدا في 15 ذي الحجه بعد أن فرغ من صلاة العشاء, وقد كان متأثرا بحركة الاخوان المسلمين, وقد كانت له مكتبة يعلم فيها احفاده، الذين أصبحو اليوم بعضهم في مجال التربيه والتعليم ومنهم من تخرج من الكليات العسكريه والمدنيه
نصيحة مجانية لمن يبحثون عن عبق الماضي وروح الحاضر
وأمل المستقبل وهدية لمن يعانون من ضيق في التنفس
ورسالة للذين يعشقون الطبيعة والجمال ويتمنون الراحة
والمتعة كل هذا وذاك يحتاج منك زيارة ورحلة إلى جنة اليمن
وفردوس الخضراء منطقة بعدان.
فعلي أرضها ثلاثة ملوك ثابتة أقدامهم على الأرض وتيجانهم
تعانق السحاب عاصروا الأزمنة ووقفوا بكل شجاعة
وجبل بعدان هبة من الله على الأرض لوحة طبيعية امتزجت فيه
قدرة الله سبحانه وتعالى وإضافة الإنسان اليمني القديم وتطورت
في العقدين الأخيرين- لهذا كانت بعدان هي الأولى
وكبرياء أمام العوامل الطبيعية والبشرية فعلى مستوى
الوطن كانوا ملوكا يشهد لهم الزمن وفي المنطقة جنودا حول جنة اليمن وفردوس الخضراء المرتدية ثوبها الإلهي الأخضر وحلتها الأثرية من حصون وقلاع ومساجد لله تكبر وتهلل, هكذا في بعدان وملوكها الثلاثة هم جبل حب وحصنه المنيع وجبل المنار وسده الوسيع وجبل قناصع دلال معجزة لأن الماء في أعلاه.
التي تستحق أن تكون عروسا تزف لحصن حب التاريخ في
مناسبة عظمى مثلته في المهرجان السياحي الأول في محافظة إب
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على تاريخ وجمال هذه المنطقة.
بعدان النقية بهوائها ونسيم صباحها صافية عذب ماؤها والكرم
والإخاء والعطاء يعم ساكنيها فقد ذكرها المؤرخون الأماجد كالهمداني والحميري
والأكوع وتغزل بها الشعراء كيف لا وقد قال في حقها (يا سعد من حل بعدان
وعاش بين الرعية) وعلى وديانها الجميلة قيل
(وادي الشناسي بساتين نظر تساوي الملايين) فعلى أرض بعدان
عصافير تزغرد وحمام تهدل وخرير ماء وهذا من فضل الله ونعمه التي ينبغي شكرها.