علاج حمى القش طبيعيا
لا توجد طريقةٌ مؤكَّدة من أجل الوقاية من الإصابة بحُمّى القَش. كما أن الأطباء لا يعرفون على وجه التحديد ما الذي يجعل بعض الناس يصابون بحُمّى القَش، في حين لا يُصاب الناس الآخرون. لكن من الممكن القيام بخطوات من أجل الوقاية من الأعراض الناتجة عن حُمّى القَش. إن تجنُّب المواد المُحَسسة بشكل كامل أمر مستحيل. وحتى البقاء في المنزل، مع إبقاء النوافذ مغلقة، لا يمكن أن يمنع غبار الطلع من دخول المنزل عندما يكون تعداده في الجو كبيراً. إن أفضل ما يمكن أن يقوم به المرء للوقاية من أعراض حُمّى القَش هو أن يتوصل إلى معرفة المُحَسس المحدد الذي يؤدي إلى ظهور الأعراض لديه، ثم يقلِّل تعرُّضه لهذا المُحَسس. من أجل الحد من التعرض لغبار الطلع في البيت أو في السيارة:
إغلاق الأبواب والنوافذ، واستخدام مكيف الهواء.
استخدام المصافي الواقية من المُحَسسات في وحدات تكييف الهواء.
استخدام مصفاة هوائية عالية الفعالية من أجل المحافظة على نظافة هواء غرفة النوم.
ترك الملابس المغسولة تجف داخل المنزل حتى لا يلتصق غبار الطلع بها.
من أجل الحدِّ من التعرُّض لغبار الطلع خارج المنزل:
تجنُّب النشاطات الصباحية المبكِّرة في خارج المنزل عندما يكون غبار الطلع موجوداً بكثرة في الهواء.
تجنُّب العمل في فناء المنزل، كالقيام بقص الحشائش مثلاً.
ملازمة البيت في الأيام الجافة التي تنشط فيها الريح.
استخدام الأدوية المضادة للحساسية وفق التعليمات.
وضع كمامة واقية من الغبار عند القيام بأعمال خارج المنزل.
غالباً ما يحقق استخدام الأدوية للوقاية من الأعراض مفعولاً أفضل عندما يجري تناولُ تلك الأدوية قبل التعرض للمادة المُحَسسة. ويجب استشارة الطبيب فيما يخص أدوية الحساسية المناسبة للمريض حُمّى القَش نوعٌ شائع جداً من أنواع ردة الفعل التحسسية على غبار الطلع. إن تعبير "حُمّى القَش" لا يعني أن المريضَ يتحسس من القش. والواقع أن حُمّى القَش لا تحدث على الإطلاق تقريباً بفعل القش نفسه. كما أنَّها لا تسبب الحمى أيضاً. ولعل التعبير الأفضل للإشارة إلى السبب الحقيقي لحُمّى القَش هو "التحسس من غبار الطلع".اي (حبوب اللقاح) من الممكن أيضاًان تسبب حُمّى القَش الأعراض التالية:
سيلان الأنف.
العطاس.
الحكة.
التورُّم.
الربو.
التأق، وهو حالة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
إذا اعتقد الطبيب أن المريض يعاني أعراضاً ناتجة عن حُمّى القَش، فإنه قد يوصي بإجراء الفحوص. وهناك نوعان من الفحوص مستخدمان غالباً من أجل تحديد نوع التحسس:
اختبار وخز الجلد، وهو فحص لردة فعل الجلد على المُحَسسات.
اختبار الحساسية الدموي، وهو يفحص الدم من أجل معرفة ردة الفعل التحسُّسية.
إن المعالجة من حُمّى القَش متوفِّرة. وعادة ما يؤدي المزج بين استخدام الأدوية التي يصفها الطبيب والأدوية التي تُباع من غير وصفة طبية إلى أفضل النتائج من حيث راحة المريض. يستفيد بعضُ المرضى من سلسلة من حقن الحساسية. تساعد هذه الحقنُ الجسمَ في الاعتياد على المُحَسس بحيث لا يسبِّب أعراضاً شديدة. لا توجد طريقة مؤكَّدة للوقاية من الإصابة بحُمّى القَش. كما أن الأطباء لا يعرفون على وجه التحديد ما الذي يجعل بعضَ الأشخاص يصابون بحُمّى القَش.