كيف تشخيص التهاب اللوزتين وعلاجه
كيفية تشخيص التهاب اللوزتين وعلاجه
تشخيص التهاب اللوزتين وعلاجه
يتطلَّب التهابُ اللوزتين والأذن الوسطى علاجاً بالمضادَّات الحيوية عادةً. وإذا لم يُعالج التهابُ اللوزتين، فقد يسبِّب ضرراً في أعضاء أخرى من الجسم، كالقلب أو الكليتين.
تهدف جراحةُ استئصال اللوزتين إلى نزعهما؛ كما تهدف جراحةُ استئصال الغدَّانيات إلى نزعهما أيضاً، وقد يقرِّر الجرَّاحُ إجراءَ الجراحتين معاً أو إجراءَ واحدة منهما.
إذا لم تنفع المضادَّاتُ الحيوية في علاج التهاب اللوزتين أو الأذن، فقد تُجرى جراحةُ استئصال اللوزتين والغدَّانيات أحياناً. وتحدُّ هذه الجراحاتُ من تكرُّر التهاب الحلق والأذن الوسطى.
قبل إجراء جراحة استئصال اللوزتين والغدَّانيات، قد يطلب الطبيبُ إجراءَ فحص دم للتأكُّد من:
قدرة الدم على التجلُّط بشكل سليم.
أنَّ عدد الصُّفيحات في الدم طبيعي.
تساعد اختباراتُ الدم الطبيبَ على التأكُّد من أنَّ المريضَ لن ينزف كثيراً بعد الجراحة؛ حيث ينزف الفمُ أكثر من أيِّ جزء من الجسم عادةً؛ فإذا لم يتجلَّط الدمُ بشكل طبيعي، أو كان عدد الصفيحات قليلاً، فقد يزيد خطرُ النزف الشديد تُجرى جراحةُ استئصال اللوزتين والغدَّانيات تحت التخدير العام، ممَّا يعني أنَّ المريض يكون نائماً في أثناء الجراحة.
يستأصل الجرَّاحُ اللوزتين والغدَّانيات أحياناً، مُستخدِماً إحدى الطرق المعروفة في استئصالها. وسوف يشرح الطبيبُ للمريض أيَّ الطرقَ التي سيستخدمها في حالته إذا كان بحاجة إلى إجراء تلك الجراحة.
حين ينهي الطبيبُ الجراحة، يتمُّ إيقاف النزف، ويُنقل المريضُ إلى غرفة الإفاقة.
في غرفة الإفاقة، يتمُّ انتظارُ المريض حتَّى يستعيدَ وعيه. ويُعطى المريضُ الأدوية لتخفيف الألم والتورُّم.
حين يشفى المريضُ من الجراحة، يصبح بإمكانه العودة إلى المنزل. ولكن من الضَّروري ألاَّ يقودَ السيَّارة وهو في طريقه إلى منزله، لأنَّ ذلك ليس آمنا تشمل المخاطرُ والمضاعفات تلك المتعلِّقة بالتخدير، وتلك المتعلِّقة بنوع الجراحة نفسها.
سوف يتحدَّث طبيبُ أو ممرِّض التخدير مع المريض عن مخاطر التخدير بالتفصيل.
تشمل المخاطرُ المتعلِّقة بجراحة استئصال اللوزتين والغدَّانيات النزف والعدوى، ولكنَّها نادرة جداً.
ينبغي الاتِّصالُ بالطبيب فوراً إذا:
كان النزفُ أحمر فاقع اللون، واستمرَّ أكثر من دقيقة أو دقيقتين.
كانت حرارة المريضُ 38.4 ْم أو أعلى.
كان هناك ألم مستمرٌّ لا يزول بأيِّ دواء يمكن أن يحتمل المريضُ الألمَ الذي يصيبه بعد جراحة استئصال اللوزتين والغدَّانيات بشكل جيِّد. كما أنَّ الشعورَ بألم الحلق بعد الجراحة طبيعي جداً.
من الضَّروري مراقبة أيِّ نزف بعد جراحة استئصال اللوزتين؛ فإذا قام المريضُ بالبلع كثيراً، فقد ينزف مكان الجراحة؛ ومن الضروري تفقُّد باطن الفم مراراً في الأيَّام الأولى بعد الجراحة.
يكونُ بلعُ السوائل والحلويات الباردة هو الأسهل في البداية. ومن الضَّروري أن يشربَ المريضُ الكثيرَ من السوائل، حتَّى إذا شعر بألم البلع وإلاَّ تعرَّض للتجفاف حيث تعدُّ جراحةُ استئصال اللوزتين والغدَّانيات عمليةً ناجحة وشائعة و تساعد جراحةُ استئصال اللوزتين والغدَّانيات المرضى الذين يعانون من غدوى متكررة في الحلق أو من مضاعفات أخرى خطيرة.