الفرق بين ظاهرة رينود وداء رينو
علاج داء رينو
يُعرَف داءُ رينو أحياناً باسم ظاهرة رينو أو متلازمة رينو داءُ رينو اضطرابٌ نادر يصيب الشرايين والشرايينُ هي الأوعيةُ الدموية التي تنقل الدمَ من القلب إلى مختلف أنحاء الجسم يحافظ الجسمُ على حرارته عندما يكون الطقسُ بارداً من خلال إبطاء تدفُّق الدم إلى الجلد وهو يقوم بذلك من خلال تَضييق الأوعية الدموية داءُ رينو الاعتلال الوِعائي مجهول السبب اضطرابٌ نادر يصيب الأوعيةَ الدموية حيث يصيب أصابعَ اليدين والقدمين.
فعادة قد يتعرَّض الأشخاصُ المصابون بهذا الإضطراب إلى هجمات تؤدِّي إلى تَضيُّق الأوعية الدموية وعندما يحدث هذا، يعجز الدمُ عن الوصول إلى سطح الجلد فيتحوَّل لونُ المنطقة المصابة إلى الأبيض ثمَّ إلى الأزرق وعندما يعود تدفُّقُ الدم إلى المنطقة المصابة فإنَّ الجلدَ يصبح أحمر اللون مع الإحساس بالتنميل أو بالنبض في المنطقة وذلك من قبيل عزف البيانو أو الضرب على الآلة الكاتبة إذا كان أحدُ الأدوية هو السبب في تحفيز الهجمات فإن على المريض.
أن يستخدم دواءً بديلاً أو أن يستشير الطبيب لتعديل الجرعة التي يتناولها من هذا الدواء. ويجب الحرصُ على استشارة الطبيب للتوصل إلى الخيار الأفضل وفي الحالات الشديدة يمكن أن يسبِّبَ انقطاعُ الدم تقرحاتٍ أو موت الأنسجة في الجلد ومن الممكن أن يؤدِّي الطقسُ البارد أو الشدة النفسية إلى إثارة هجمات داء رينو إنَّ سببَ داء رينو غير معروفٍ في معظم الأحيان فهناك أشياء بسيطة يستطيع المرءُ أن يقومَ بها وذلك من قبيل غمر أصابع اليدين في ماءٍ دافئ عندَ ظهور أول إشارة إلى اقتراب حدوث الهجمة.
المحافظة على دفء اليدين والقدمين في الطقس البارد أن داءُ رينو الاعتلال الوِعائي مجهول السبب هو اضطرابٌ نادر يصيب الأوعيةَ الدموية حيث يصيب أصابعَ اليدين والقدمين عادةً ويؤدِّي هذا الاضطرابُ إلى تَضيُّق الأوعية الدموية ممَّا يجعل المنطقة المصابة تكتسب اللونَ الأبيض و الأزرق. تتوسَّع الأوعيةُ الدموية بعدَ انتهاء هجمة داء رينو فيصبح الجلدُ أحمر اللون، ويشعر المريض بتنمُّلٍ ونبضٍ دموي وفي الحالات الشديدة يمكن أن تحدثَ تقرحات أو موت للأنسجة.
وذلك بسبب انقطاع الدم عنها يشرح هذا البرنامجُ التثقيفي المرضَ المعروف باسم داء رينو وهو يستعرض أعراضَه وأسبابه وتشخيصه ومعالجته أمَّا في حالةِ الإصابة بداء رينو فإنَّ ردة فعل الجسم تجاه البرد أو الشدة النفسية تكون أقوى من الحدِّ المعتاد وهذا التناقص في تدفُّق الدم يؤدِّي إلى ظهور أعراض داء رينو لا يؤدِّي داءُ رينو غالباً إلى ضررٍ دائم أو بعيد المدى في الأنسجة، كما لا يؤدِّي إلى أيَّة إعاقة ترتخي الأوعيةُ الدموية ويعود جريانُ الدم كما كان قبلَ أن تُصابَ الأنسجة بضررٍ دائم وأحياناً تظهر علاماتُ وأعراض داء رينو
وذلك بفعل انخفاض الحرارة أو بفعل الشدَّة النفسية وعندما تظهر الأعراض ندعو تلك الحالة باسم هجمة تصيب هذه الهجماتُ أصابع اليدين والقدمين عادةً. وفي حالاتٍ نادرة، يمكن أن تصيبَ الهجماتُ الأنفَ أو الأذنين أو الحلمتين أو الشفتين خلالَ الهجمة تصبح الأوعيةُ الدموية شديدة الضيق ينقطع تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة، أو يكاد ينقطع وهذا ما قد يؤدِّي بالمنطقة المصابة الشحوب أو الابيضاض ثم الازرقاق الشعور بالخدر أو البرد أو الألم الاحمرار والنبض أو الوخز أو الشعور بالحرق أو بالخدر عندما يعود تدفُّقُ الدم إلى المنطقة
يمكن أن تستمرَّ الهجمةُ أقل من دقيقة واحدة كما يمكن أن تدوم عدة ساعات أحياناً. ويمكن أن تحدث الهجمات يومياً أو أسبوعيا ما تبدأ الهجمةُ في إصبعٍ واحدٍ في اليد أو القدم ثم تنتقل إلى بقية الأصابع.
اما في بعض الحالات لا يتأثَّر بالهجمة إلاَّ إصبعٌ واحدٌ أو اثنان ومن الممكن أن تتأثَّرَ مناطق مختلفة في أوقات مختلفة يمكن أن تؤدِّي الحالاتُ الشديدة من داء رينو إلى تقرُّحاتٍ جلدية أو إلى الإصابة بالغنغرينه هي موت أو تحلل أنسجة الجسم يموت النسيجُ عندما لا يحصل على الدم مدَّةً طويلة لكنَّ الهجمات الشديدة في داء رينو أمرٌ نادر الحدوث وهناك أشياء كثيرة يمكن أن تسبِّبَ داءَ رينو وعلى سبيل المثال فإنَّ داءَ رينو على صلةٍ بأمراضٍ وحالاتٍ طبِّية تسبِّب ضرراً مباشراً للشرايين أو للأعصاب التي تتحكَّم في الشرايين في اليدين والقدمين يعدُّ تصلُّب الجلد والذئبة مثالين على الحالات الكثيرة التي يمكن أن تسبِّبَ داء رينو.
ويصيب هذا الداءُ نحو تسعين بالمائة من الأشخاص المصابين بتصلُّب الجلد لكنَّ الأشخاصَ الذين يعيشون في مناطق ذات مناخ بارد يكونون أكثرَ تعرُّضاً إلى الإصابة بهذا المرض بالمقارنة مع من يعيشون في مناطق دافئة قد تشتمل معالجةُ داء رينو على استخدام الأدوية من أجل المحافظة على توسُّع الأوعية الدموية وقد تؤدِّي الأعمالُ المتكرِّرة إلى الإصابة بداء رينو وذلك من خلال إلحاق الضرر بالشرايين أو الأعصاب التي تتحكَّم بالشرايين في اليدين والقدمين.