اهم اعمال ابو جعفر المنصور
أهم أعمال أبو جعفر المنصور
من أهم أعمال أبو جعفر المنصور الإدارية والمعمارية
لقد عرض عليه الحاكم عرضا على وصليه القاهرة وكان عرضاً مزرياً اذ جمل وراء قرداً يصفعه على أن هذه الثورة الأموية السنية وان كانت قد فشلت في القضاء انه یدو الفاطمية مصر عل الدولة إلا أنها تركت آثاراً سنية معادية للفواطم في مناطق بالمغرب الصنهاجي اعتناق المذهب المالكي السني سنة ٤٠٨ هـ ملك الدولة الزيرية حينما فتك بالشيعة في ولايته وحمل الناس الأدنى ويظهر ذلك جليا في سياسة الملك المعز بن باديس المستنصر بالله ودعا الخليفة بغداد القائم بأمر الله العباس سنة ٤٤٣هـ الخلافة الفاطمية علی تم قطع الخطبة الخليفة مصر الفاطمي ان المنصور كرجل سياسي وحربي ولكن هناك ناحية أخرى امتاز ناحية الادارة فقد اثبت هذا الرجل انه إداري قدير يشرف المنصور وهي على كل صغيرة وكبيرة من شؤون الدولة وهذا العمل استنفد منه وقتاً الصدد علة النوم من بجهداً كبيراً لدرجة أنه كان لا ينام إلا سويعات قليلة متفرقة.
يروى في هذا أن أحد خدامه قال له ليلة طال فيها سهره وقد أفرط مولانا في السهر و بدنه يحتاج إلى أكثر من هذا النوم وهو يعلم ما يحركه عدم العصب فرد عليه المنصور "إن الملك لا ينام إذا نامت الرعية ولو استوفيت لما كان في دور هذا البلد العظيم عين نائمة " نومي ومن المسائل التي اهتم بها المنصور كرجل اداري مسألة استتباب الأمن وضبطه في البلاد وبذلك قلت الجرائم والاضطرابات في عهده وهناك قصص ونوادر كثيرة تروى عن المنصور في هذا الصدد وكذلك كان من قصة تاجر الجواهر الذي أتى المنصور وعرض عليه إلى حال سبيله فمر على سهر وكان اليوم قائظا فدعته نفسه إلى التبرد في النهر فمرت حدأة واختطفت الصرة تحسبها دفع المال للتجار فلاحظ المنصور ما عليه التاجر من كابة ومرض فسأله من لحماً وطارت بها فحزن الرجل على ضياع ماله وأصابته علة بسبب ذلك تم حل ميعاد حاله فأخبره بالحادثة.
ثم سأله المنصور عن الاتجاه الذى أخذه الطائر فقال فوضع ثيابه مع مر شرقاً على سمت هذا الجنان الذي يلي قصرك يعني منطقة الرملة فأمر المنصور شرطيه الخاص باحضار شيوخ تلك الناحية فلما حضر وا سالهم بالبحث عمن تغير حاله من الاقلال إلى اليسر سريعا دون تدريج فتناظروا في ذلك تم قالوا يا مولانا ما نعلم إلا رجلا من ضعفائنا كان يعمل هو واولاده بأيديهم ويتناولون السقي بأقدامهم عجزا عن شراء دابة فابتاع اليوم دابة واكتسى هو من وولده كسوة متوسطة فأمر بإحضاره من الغد وقال له سبب ضاع منا وسقط إليك ما فعلت به فقال هوذا يا مولاي واخرج الصرة بعينها وقال لقد سقطت أمامي وأنا أعمل في جناني فقلت إن الطائر اختلسها قصرك لقرب الجوار فاحترزت بها ودعني فاقتي إلى أخذ عشرة دنانير وقلت أقل ما يكون في كرم مولاي أن يسمح لي بها فصاح التاجر وهو يكاد يطير بالفرح قد وهبتها له فقال له المنصور نحن أولى بذلك منك ولا تنقص عليك فرحتك ولو كان قد بدأنا بالاعتراف قبل البحث لأوسعناه جزاء ثم أمر للتاجر بعشرة دنانير عوضاً عن دنانيره وللجنان بعشرة دنانير ثواباً لتأنيه عن افساد ما وقع بيده وانصرف التاجر بماله وقد عاوده نشاطه ثم قال والله لأبشن في الأقطار عظيم ملكك ولأبين أنك تملك طير عملك كما تملك انسها.