0 تصويتات
في تصنيف اسئلة طبية بواسطة (4.5مليون نقاط)
علاج الكوليسترول

تخفف أكثر الأدوية إنتشارا وفعالية من سرعة تصنيع الكوليسترول الضار LDL وتزيد من سرعة تدمير الكبد له. تسمى هذه الأدوية بالستاتين وتشمل أدوية لوفاستاتين (ميفاكور) وسيمفاستاتين (زوكور). إن الآثارالجانبية للستاتين محتملة عادة. وهي تشمل آلام المعدة والإمساك والتشنجات

ان ما تظهر فحوصات الدم وجود خلل طفيف في الكبد عند تناول الستاتين. ليست هذه المسألة خطرة بل عادة ما تتحسن بعد التوقف عن تناول الدواء. من الآثار الجانبية الأخرى للستاتين تلف الأعصاب أو العضلات. على المرضى الذين يلاحظون تخديرا أو ضعفا أو ميل البول إلى اللون البني أن يخبروا الطبيب فورا. قد يحد حمض النيكوتينيك المعروف بالنياسين أو الفيتامين ب من مستوى الكوليسترول الضار LDL ويرفع من مستوى الكوليسترول النافع HDL. ينبغي تناول جرعات عالية جدا من هذا الفيتامين إنما تحت إشراف الطبيب.

يوَصى باستخدام أدوية خفض الكوليسترول على نحو متزايد للمرضى لا يوصي مقدمو الرعاية الصحية المرضى باستخدام أدوية خفض الكوليسترول إعتماداً على مستوى الكوليسترول فحسب وإنما على الحالة الصحية وعلى خطر التعرض لمشكلات القلب والسكتة الدماغية.

ينبغي فحص مستوى الكوليسترول في الدم كل سنة أو سنتين بالنسبة للبالغين إذا كان المستوى مرتفعا جدا فقد يوصي الطبيب بعلاجٍ معين. بعد العلاج، يجرى المزيد من فحوصات الدم بإستمرار للتأكد من أن العلاج نافع. إن أفضل طريقة للحفاظ على مستوى الكوليسترول منخفضاً هي تناول القليل من الأطعمة المليئة بالدهون والكوليسترول إن فقدان الوزن والتحكم بالسكري ومعالجة مشاكل الغدة الدرقية من الخطوات الضرورية للحد من مستوى الكوليسترول في الآونة الأخيرة.

يمكن معرفة مستوى الكوليسترول عبر إجراء فحص للدم. تأتي نتيجة الفحص في ثلاثة أرقام:

الكوليسترول العام

البروتين الشحمي المنخفض الكثافة LDL

البروتين الشحمي المرتفع الكثافةHDL

تشير الدراسات والإرشادات الحديثة أن مستوى الكوليسترول الضار LDL ينبغي ألا يزيد عن مئة 100 ميليغرام/ديسيليتر. يعتبر هذا المستوى "مثاليا" بين مئة 100 و مئة وتسع وعشرين 129 ميليغرام/ ديسيليتر، "في حدود الإرتفاع" بين مئة وثلاثين 130 و مئة وتسع خمسين 159، "مرتفعا" بين مئة وستين 160 ومئة وتسع وثمانين 189، و"مرتفعا جدا" إذا زاد عن مئة وتسعين 190.

ينبغي أن يقل مستوى الكوليسترول العام عن مئتين 200. أما بالنسبة للمصابين بأمراض القلب أو المعرضين للإصابة بأمراض قلبية خطيرة فينبغي أن لا يزيد المستوى عن مئة وستين .160 هناك عدة عوامل خطيرة تؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب بالإضافة إلى إرتفاع مستوى الكوليسترول:

العاالتدخين

إرتفاع ضغط الدم

السمنة

من العوامل الأخرى المسببة لأمراض القلب:

السكري

أن يقل مستوى الكوليسترول النافع HDL عن خمس وثلاثين 35

أن يكون السن لدى الرجال خمسا وأربعين 45 أو أكثر ، وخمسا وخمسين 55 أو أكثر لدى النساء.

إنقطاع الحيض (الإياس) باكرا لدى النساء

عوامل وراثية (ورود أمراض القلب في العائلة)

على الأشخاص المعرضين لعاملين أو أكثر من العوامل المسببة لمرض الشريان التاجي الحفاظ على مستوى الكوليسترول ضمن الحدود المعروفة. فمستوى الكوليسترول الضار LDL الذي يزيد عن مئة وخمس وثلاثين 135 يعتبر مرتفعا بالنسبة للمصابين بأمراض القلب.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (4.5مليون نقاط)
 
أفضل إجابة
علاج الكوليسترول
مرحبًا بك إلى موقع بيان العلم ، وهو موقع سؤال وجواب يهتم بحل أسئلة التعليم ، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...