مرض الزهري
ما اسباب مرض الزهري
ما علاج مرض الزهري
أهلا بكم في منصة موقعنا الرائد ******* ******* التعليمي المتميز؛؛؛
نرحب بكم وبمشاركتكم وتفاعلكم للمواضيع المفيدة والمتميزة ؛؛؛
و يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي؛؛؛؛؛ :
مرض الزهري؟
ما اسباب مرض الزهري؟
ما علاج مرض الزهري؟
الجواب هو:
الزُّهري:
الزُّهري (ويُعرَف باسم الإفرنجي والسفلس أيضاً) هو مَرض مَنقول جِنسيّاً يحدثُ بسبب جَراثيم. وهو يُصيب بالعدوى المنطقة التناسليّة أو الشفتين أو الفم أو الشرج عند النساء والرجال. يُصاب الشخصُ بالزُّهري عادةً عن طريق المُخالطة الجنسيّة مع شخصٍ مُصاب به. وهو قد يمرّ أيضاً من الأم إلى الجنين خلال الحمل. تتسبّب المرحلة الباكرة للزّهري عادةً بقرحة صَغيرة واحدة غير مُؤلمة. وهي تتسبّب أحياناً بتورّم العُقد اللمفية المُجاورة. ويتسبّب الزُّهري عادةً إذا لم يُعالج بطفح جلدي غير حاكّ، على اليدين والقدمين غالباً. ولا يُلاحظُ الكثير من المرضى الأعراض لسنوات. ويمكن للأعراض أن تأتي وتذهَب. تسهّل القرحات الحاصلة بسبب الزُّهري أن يعطي المُصاب فيروس العوز المناعي البشري للشريك أو يكتسبه منه خلال ممارسة الجنس. قد يتسبّب الزُّهري إذا كانت المُصابة حاملاً بإصابة الجنين بعيوب ولاديّة، أو أنها قد تخسر جنينها. يتسبّب الزُّهري في حالات نادرة بمشاكل صحيّة خَطيرة وحتى بالموت. يشفى الزُّهري بسهولة على المُضادّات الحيوية في حال مُعالجته باكراً. يُقلّل استخدام العوازل الذكرية المصنوعة من اللاتكس بشكل صحيح خُطورة التقاط الزُّهري أو نشره، لكنَّه لا ينهيها تماماً.
الزُّهري (ويُعرَف أيضاً باسم الإفرنجي والسفلس) هو مَرض مَنقول جِنسيّاً يحدثُ بسبب جَراثيم. وهو يُصيب بالعدوى المنطقة التناسليّة أو الشفتين أو الفم أو الشرج عند النساء والرجال. وهو قد يمرّ من الأم إلى الجنين خلال الحمل أو الولادة. يشفى الزُّهري بسهولة في مراحله الباكرة، لكنه بدون علاج يستطيع أن يُؤذي أعضاء الجسم. وهو قد يُؤدي إلى مرض شديد أو حتى للموت. يشرحُ هذا البرنامج أعراض وأسباب وعلاج الزُّهري. كما يتضمّن معلومات عن المُضاعفات الصحيّة المُرتبطة بالمرض.
الزُّهري هو عَدوى تحدث بسبب جراثيم اللولبيّة الشّاحبة. وتنتشرُ الجراثيم بالمقام الأول عن طريق المُخالطة الجنسيّة مع شريك مُصاب بالعدوى. كما قد ينتشرُ الزُّهري من الأم المُصابة بالعدوى إلى طفلها خلال الحمل أو الولادة. تتسبّب المرحلةُ الباكرَة من الزُّهري عادةً بقرحة صغيرة وحيدة وغير مؤلمة في موقع العَدوى. وهو يتسبّبُ أحياناً بتورّم في العُقد اللمفيّة المجاورة. يتسبّب الزُّهري في حال عدم علاجه عادةً بطفح جلدي غير حاكّ، على اليدين والقدمين غالباً. ولا يُلاحظُ الكثير من المرضى الأعراض لسنوات. ويمكن للأعراض أن تأتي وتذهَب. تسهّل القرحاتُ الحاصلة بسبب الزُّهري أن يعطي المُصاب فيروس العوز المناعي البشري للشريك أو يكتسبه منه خلال ممارسة الجنس. قد يتسبّب الزُّهري إذا كانت المُصابة حاملاً بإصابة الجنين بعيوب ولاديّة أو أنها قد تخسر جنينها. كما يتسبّب الزُّهري في حالات نادرة بمشاكل صحيّة خَطيرة، وحتى بالموت. يشفى الزُّهري بسهولة على المُضادّات الحيوية في حال مُعالجته باكراً. يُقلّل استخدام العوازل الذكرية المصنوعة من اللاتكس بشكل صحيح خُطورة التقاط الزُّهري أو نشره، لكنَّه لا ينهيها تماماً.
يمكنُ أن يتسبّب الزُّهري بالعديد من الأعراض. وأعراضه تشبه أعراض أمراض أخرى. ويوصَف الزُّهري في مراحل، إلا في حال تمرير العدوى من الأم إلى الطفل خلال الولادة. ولكلّ مرحلة من الزهري أعراض مُختلفة. يتطوّر الزُّهري عادةً عبر مراحل. وقد يستغرقُ الأمر أسابيع أو شهور أو حتى سنوات ليتطوّر من مرحلة إلى أخرى. وتتداخلُ المراحل أحياناً. تتضمّن مراحلُ الزُّهري:
المرحلة الأولية.
المرحلة الثانويّة.
المرحلة الخافية.
المرحلة المُتأخّرة.
يشرحُ هذا القسمُ الأعراضَ الشائعة في كلّ مرحلة. العرضُ الأول في الزُّهري الأولي هو قرحة قاسية صغيرة مُدورة. ويُطلَقُ على القرحة اسم القَرح. ويظهرُ في البداية في مكان دخول الجراثيم إلى الجسم. يظهرُ القَرح عادةً في البداية على القضيب أو الفَرج أو المهبل. كما قد ينشَأ على عُنق الرحم أو اللسان أو الشفتين أو على أجزاء أخرى من الجسم. لا يكون هُناك عادةً سوى قَرح واحد. لكن قد يكون هُناك أحياناً عدّة قروح. وغالباً ما تتورّم العُقد اللمفيّة المُجاورة. يظهرُ القرح غالباً بعدَ نحو 3 أسابيع من إصابة المريض بعدوى الجراثيم، غير أنه قد يحدُث في أي وقت من 9 إلى 90 يوماً بعد الإصابة بالعدوى. يكون القَرحُ غير مؤلم عادةً، وقد يظهر داخل الجسم، وقد لا يُلاحظهُ المريض. يختفي القَرحُ في غُضون نحو 3-6 أسابيع، سواء أعالجه المريض أم لا. هذا يعني أنّ المريض قد يُصاب بالزهري الأولي دون أعراض، أو دون أن يُلاحظ الأعراض الخَفيفة. إذا لم يُعالج الزُّهري الأولي، ستنتقلُ العدوى إلى المرحلة الثانويّة. يكون لدى مُعظم المُصابين بالزُّهري الثانوي طفح جلدي لا يكون حاكاً. ويكونُ الطفحُ عادةً على راحتي اليدين وعلى أخمصي القدمين. قد يُغطي الطّفح في بعض الحالات كاملَ الجسم، أو قد يظهر في بضعة مناطق فقط. يظهرُ الطفحُ بعد القرح بمدى 2-10 أسابيع. وهو يحدثُ عادةً عندَ التئام القرح أو عندما يكون قد التأم للتو. وتشملُ الأعراض الشائعة الأخرى:
التهاب الحلق.
التَّعَب.
الصُّداع.
تورُّم العقد اللمفيّة.
وتتضمّن الأعراضُ الأخرى التي يكون حدوثها أقلّ شُيوعاً ما يلي:
الحمَّى.
أوجاع.
نقص وزن.
تساقط الشعر.
أوجاع مفصليّة.
قروح في الفم أو المنطقة التناسليّة.
قد تكون الأعراضُ خفيفةً. وتحوي قُروح الزُّهري الثانوي الكثير من الجراثيم. ولذلك، يمكن لأي شخص يحتكّ بها أن يُصاب بالزّهري. سوف يبدو أنَّ الزُّهري الثانوي قد زال حتى دون علاج، غير أنه قد يُعاود ثانيةً. وستنتقلُ العدوى دون علاج إلى المراحل التالية. تبدأ المرحلةُ الخافية للزّهري عندَ انتهاء أعراض الزُّهري الثانوي. قد يُلاحظ المريضُ في الزهري الباكر الخافي أنّ الأعراض والعلامات قد اختفت. ويُطلق على هذه المرحلة أحياناً اسم المرحلة المختبئة، لأنّ العدوى تمكثُ في الجسم. وسيظل بمقدور المريض أن يُصيب شريكه الجنسيّ بالعدوى. تكون العدوى صامتةً في الجزء الأخير من الزهري الخافي. وتكون خطورة إصابة الشريك الجنسي بالعدوى مُنخفضةً أو غير موجودة؛ إلاَّ أنه إذا لم يُعالج المريض المصاب بالزّهري الخافي، فقد ينتقل إلى مرحلة الزهري المُتأخرة. وهذه هي أكثر مراحل المرض خُطورة. حتى بدون علاج، لن تحدث المُضاعفة المعروفة باسم الزهري الثالثي، أو زهري المرحلة المتأخرة، إلا عند عدد قليل من المُصابين بالعدوى. في زهري المرحلة المتأخرة، سوف تتلف الجراثيم القلب أو العينين أو الدماغ أو العظام أو أي جزء آخر من الجسم تقريباً. قد يحدث التلف بعد المرحلة الأولية بسنوات أو حتى بعقُود. قد يتسبّب الزُهري المتأخِّر بما يلي:
اضطراب نفسي.
عمى.
صمم.
فقد ذاكرة أو مشاكل عصبية أخرى.
مرض قلبي.
الموت.
الزُّهري العصبي المتأخر (وهو تلف يُصيب الدماغ أو النخاع الشوكي) واحدٌ من أكثر علامات هذه المرحلة شدّةً.
يحدثُ الزُّهري بسبب جراثيم. وهي تنتقل في المقام الأول عن طريق المُخالطة مع شخص مُصاب بالعدوى في أثناء ممارسة الجنس. تستطيعُ الجراثيمُ دخولَ الجسم من خلال شقوق أو خُدوش على الجلد أو الأغشية المُخاطيّة. ويمكن أن ينقلَ الشخصُ المُصاب العدوى في أثناء مرحلتي الزُّهري الأولية والثانوية. وقد تنتقلُ أحياناً في أثناء الدور الخفي الباكر. قد ينتشر الزّهري عبر التماس المباشر غير المحمي مع القرحة، كما هي الحال خلال التقبيل، غير أنّ هذا أقلّ شُيوعاً. تستطيعُ الأمّ المُصابة بالعدوى أن تنقلَ الزهري إلى جنينها خلال الحمل أو الولادة. ويُطلَقُ على ذلك في حال حُدوثه اسم الزُّهري الخِلقيّ. لا يمكنُ أن ينتشرَ الزُّهري عن طريق استخدام نفس المرحاض أو البانيو أو الملابس أو أدوات الأكل. ولا يمكن أيضاً أن ينتشر عن طريق مقابض الأبواب أو أحواض السباحة أو البرك الساخنة.
قد يكون الأمرُ صَعباً على مُقدّم الرّعاية الصحيّة أن يُشخّصَ الزُّهري بالاعتماد على الأعراض، لأنّ أعراضَ وعلامات المرض قد لا تحدث. كما أنّ الأعراض قد تزول دون علاج. ويمكن أن تُلتبَس مع أعراض الأمراض الأخرى. يجب مُراجعةُ مُقدّم الرّعاية الصحيّة في حال الإصابة بقرحة في المنطقة التناسليّة أو بطفح. يجب الحُصولُ على الفحص النظامي للأمراض المنقولة جنسياً في حال:
كان الشخص يمارس نشاطاً جنسياً غير شرعي مع أكثر من شريك واحد.
كان الشريك ناشطاً جنسياً مع آخرين خارج العلاقة الزوجية.
إذا سبقَ وأن عولج الشخصُ لإصابته بمرض منقول جنسياً آخر، مثل داءُ السيلان أو عدوى فيروس العوز المناعي البشري، فيجب أن يتلقى فحص الزُّهري أيضاً. يستطيعُ مُقدّمُ الرّعاية الصحيّة تشخيص الزهري الباكر بمُشاهدة القرح أو الطفح. ويستطيع مُقدّمُ الرّعاية الصحيّة أن يُثبت التشخيص بالفُحوص المُختبريّة، لأنَّ الزُّهري الخافي ليسَ له أعراض، فهو لا يُشخّص إلا بالفحوص المُختبريّة.
يشفى الزُّهري بسهولة في مراحله الباكرة. أفضل علاج هو حقنة مُضاد حيوي من البنسلين في العَضل. وإن كان لدى المريض حساسيّة على البنسلين، فقد يُعطيه مُقدّم الرعاية الصحيّة مُضاداً حيوياً يُؤخَذ فموياً. في حال إصابة المريض بالزُّهري العصبيّ، فقد يحتاج لأخذ جُرعة يوميّة من البنسلين عن طريق الوريد. ويُعرَفُ ذلك باسم المُعالجة الوريديّة. ويُؤخذ هذا النوعُ من العلاج غالباً في أحد مرافق الرعاية الصحيّة. في حال إصابة المريض بزهري المرحلة المتأخرة، فالتلف الذي يُصيب أعضاء الجسم لا يمكن عكسه. يجب ألاَّ يُمارس المريضُ الجنسَ في أثناء مُعالجته. ويجب الانتظار حتى التئام القروح تماماً. كما ينبغي إخبار الشريك الجنسي كي يُفحص بحثاً عن الزُّهري.
قد يتسبّب الزُّهري بالإجهاض أو الولادة الباكرة أو الإملاص. كما قد يتسبّب بموت حديثي الولادة. يكون لدى بعض الرضّع المُصابين بالزهري الخلقي أعراضٌ منذ الولادة، غير أنَّ مُعظمهم تظهر عندهم الأعراض فيما بعد. قد يكون لدى الرضع المُصابين بالزّهري الخلقي ما يلي:
تَشوُّهات.
مشاكل نمائيّة.
نوبات اختلاجية.
طَفَح جلدي.
حُمّى.
تورُّم الكبد أو الطحال.
فَقر دم.
يَرَقان.
تكون القُروحُ على الرضّع المُصابين بالعدوى مُعدِية. قد لا تُلاحَظ أعراضُ الزُّهري عند الرضّع في أحوال نادرة. وقد تظهر عندَ الرضّع أعراض زهري المرحلة المُتأخرة، بما في ذلك المشاكل في عظامهم وأسنانهم وآذانهم وعيونهم ودماغهم. يكون لدى المُصابين بعدوى الزُّهري أو أحد الأمراض المنقولة جنسياً الأخرى خُطورة مُزدادة للإصابة بفيروس العَوَز المناعي المُكتسب. ولذلك، يجب أن يناقش المريضُ ذلك مع مُقدّم الرعاية الصحيّة.
أفضلُ وسيلة لتجنّب الإصابة بمرضٍ منقولٍ جنسيّاً هي بالامتناع عن المُخالطة الجنسيّة. وهذا يَعني عدم مُمارسة الجِنس أو المُخالطة الجنسية، بأي شكل من الأشكال، على الإطلاق. وتتمثّل طريقةٌ أخرى لتجنّبها على المدى الطويل في إقامة علاقة شرعية أحاديّة الزّوج بالتّبادل مع شَريك فُحِصَ ولا يكون مُصاباً بالعدوى. كما يمكنُ تَقليل فُرص الإصابة بالزهري أو مرض آخر مَنقول جِنسيّاً باستخدام العَوازل الذّكريّة المَصنوعة من اللاتكس. وهذا لا يُفيد إلا إذا اُستُخدِمَت العوازل الذّكَريّة بشكلٍ صَحيح في كل ممارسة جنسية.
الزُّهري (ويُعرَف أيضاً باسم الإفرنجي والسفلس) هو مَرض مَنقول جِنسيّاً يحدثُ بسبب جَراثيم. وهو يُصيب بالعدوى المنطقة التناسليّة أو الشفتين أو الفم أو الشرج عند النساء والرجال. وهو قد يمرّ من الأم إلى الجنين خلال الحمل أو الولادة. يمكنُ أن يتسبّب الزُّهري بالعديد من الأعراض. وأعراضه تشبه أعراض أمراض أخرى. ويوصَف الزُّهري في مراحل، إلا في حال تمرير العدوى من الأم إلى الطفل خلال الولادة. ولكلّ مرحلة من الزهري أعراض مُختلفة. ينتقل الزّهري في المقام الأوَّل عبر الاحتكاك مع قرحة شخص مُصاب بالعدوى في أثناء ممارسة الجنس. تستطيعُ الجراثيم دخول الجسم من خلال شقوق أو خُدوش على الجلد أو الأغشية المُخاطيّة. ويحدثُ الزّهري الخلقي عندما تمرّر الأم المُصابة بالعدوى الزهري إلى جنينها في أثناء الحمل أو الولادة. قد يكون تشخيصُ الزّهري صَعباً على مُقدّم الرعاية الصحيّة. وقد لا تحدث أعراض وعلامات المَرَض، أو قد تزول دون علاج. ولذلك، يجب مُراجعة مُقدّم الرّعاية الصحيّة في حال الإصابة بقرحة في المنطقة التناسليّة أو بطفح. يشفى الزُّهري بسهولة في مراحله الباكرة. وأفضل علاج هو حقنة مُضاد حيوي من البنسلين في العَضل. وإذا كان لدى المريض حساسيّة على البنسلين، فقد يُعطيه مُقدّم الرعاية الصحيّة مُضاداً حيوياً يُؤخذ فموياً. وفي حال الإصابة بزهري المرحلة المتأخرة، فإنّ التلف الحاصل لأعضاء الجسم لا يمكن عكسه. أفضلُ وسيلة لتجنّب الإصابة بمرضٍ منقولٍ جنسيّاً هي بالامتناع عن المُخالطة الجنسيّة. وتتمثّل طريقةٌ أخرى لتجنّبها على المدى الطويل في إقامة علاقة شرعية أحاديّة الزّوج بالتّبادل مع شَريك فُحِصَ ولا يكون مُصاباً بالعدوى.