الصحة عند النساﺀ
أهلا بكم في منصة موقعنا الرائد ******* ******* التعليمي المتميز؛؛؛
نرحب بكم وبمشاركتكم وتفاعلكم للمواضيع المفيدة والمتميزة ؛؛؛
و يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي؛؛؛؛؛ :
الصحَّة عند النساﺀ
يتعرَّض الرجالُ والنساء إلى كثير من المشكلات الصحية المتماثلة. لكنَّ تأثير هذه المشكلات في النساء يمكن أن يكون مختلفاً. وعلى سبيل المثال، فإن المرأة يمكن أن تكون لديها أعراض مختلفة عند الإصابة بالداء القلبي. كما أنَّ هناك أمراضاً وحالات صحية أكثر شيوعاً لدى النساء، كالفُصال العظمي (خشونة المفاصل) والسِّمنة والاكتئاب مثلاً. وهناك حالات صحية أيضاً، كالحمل والطمث، لا توجد إلا عند النساء فقط. ومن أجل المحافظة على صحة الجسم، فإن من المهم بالنسبة للمرأة أن: • تخطط للحمل وتستشير الطبيب على نحو منتظم خلال الحمل. • تُجري تصويراً منتظماً للثدي. • تُجري الفحوصات والتصوير على نحو منتظم. إن الاكتشاف المبكر أمر مهم من أجل معالجة سرطانات الثدي والرحم وعنق الرحم والمبيضين.
يشترك الرجالُ والنساء في كثير من المشكلات الصحية المتماثلة. لكن تأثير هذه المشكلات على النساء يمكن أن يكونَ مختلفاً. وهناك مشكلات صحية أكثر شيوعاً لدى النساء. هناك حالات صحية، كالحمل و الإياس، تعدُّ خاصَّة بالنساء فقط. يناقش هذا البرنامج التثقيفي الصحة النسائية. وهو يشتمل على معلومات تتعلق بالوقاية من المخاطر الصحية وبالمحافظة على صحَّة جسم المرأة.
تكون الوقايةُ ممكنة عادة من أهمِّ المخاطر الصحية التي تهدد المرأة. وتشتمل هذه المخاطرُ الصحية الأكثر أهمية بالنسبة للمرأة على ما يلي:
الداء القلبي.
السرطان.
السكتة.
أمراض الجهاز التنفسي السفلي، كالتهاب القصبات والنُّفاخ الرئوي.
داء ألزهايمر.
الداء السكري من النوع الثاني.
ومن أجل تقليل مخاطر الإصابة بأي مرض من هذه الأمراض الخطيرة على الحياة، فإنَّ على المرأة أن تلتزم بعادات صحية في حياتها. على المرأة الامتناع عن التدخين وعن استخدام منتجات التبغ، بالإضافة إلى تجنب التدخين الثانوي. وعليها أن تستشيرَ الطبيب إذا كانت في حاجة إلى مساعدة من أجل ترك التدخين. كما أنَّ عليها أن تمتنعَ عن تناول الكحول. على المرأة أن تتجنب المُلوثات. وهذا يعني تقليل التعرض للمواد الكيميائية ولتلوث الهواء خارج المنزل. من أجل الوقاية من العدوى والأمراض، يجب الإكثارمن غسل اليدين بالماء والصابون. وعلى المرأة أن تغسلَ يديها قبل الطعام وبعد استخدام المرحاض، وكذلك بعد لمس أي شيء يمكن أن يكونَ غير نظيف. يجب تناولُ الغذاء الصحي. وينبغي أن ينصبَّ الاختيار على الخضار والفاكهة والحبوب الكاملة والأغذية الغنية بالألياف، بالإضافة إلى مصادر البروتين قليلة الدهن. كما يجب التقليل من الأغذية الغنية بالدهون المشبعة والصوديوم. على المرأة أن تعرفَ كيف تدير الحالات المزمنة؛ فإذا كانت مصابة بارتفاع الكولسترول أو بارتفاع ضغط الدم، فعليها التقيد بتعليمات الطبيب وتوصياته الخاصة بالمعالجة. وإذا كانت مصابة بالداء السكري، فعليها أن تسيطر على مستوى السكر في الدم. يجب أن يشتملَ نمط الحياة اليومي للمرأة على نشاط جسدي. ومن المستحسن أن تشاركَ المرأة في نشاطات ممتعة بالنسبة لها، كالرياضة. كما أنَّ ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تساعدها في ضبط الوزن والتخلُّص من الشدة النفسية. يجب أن تحافظَ المرأة على وزن صحِّي. إن زيادة الوزن تزيد من مخاطر الإصابة بكثير من المشكلات القلبية. على المرأة أن تتمكَّن من مواجهة الشدة النفسية؛ فإذا كانت تشعر دائماً بأنها في حالة ضغط نفسي أو في أنها على "وشك الانفجار"، فمن الممكن أن ينعكس ذلك على نمط حياتها اليومي. إن على المرأة في هذه الحالة أن تتخذ خطوات لتخفيف الشدة النفسية. وعليها أن تتحدَّث مع الصديقات أو أفراد الأسرة الذين يقدمون لها دعماً عاطفياً. كما أن عليها تخصيص وقت للاسترخاء. ويمكنها في هذه الحالة أن تستحم أو أن تقرأ كتاباً أو أن تذهب في نزهة على الدراجة أو أن "تتأمل". على المرأة أن تراجع طبيبها باستمرار من أجل إجراء الفحوص والصور المنتظمة. إن إجراء الفحوص بشكل منتظم قادر على اكتشاف المشكلات قبل أن تؤدِّي إلى ظهور أعراض.
يصيب سرطانُ الثدي امرأة واحدة من كل ثماني نساء خلال حياتهن. وبفضل فحوص الثديين صار اكتشاف سرطان الثدي في وقت مبكِّر أمراً ممكناً، أي عندما تكون فرصةُ المعالجة الناجحة كبيرة. لا تظهر أيُّ أعراض لسرطان الثدي في مراحله المبكِّرة عادة. وفي وقت لاحق، أي مع نمو السرطان، فمن الممكن أن يسبِّب ظهور كتلة يمكن الإحساس بها في الثدي. وفي بعض الأحيان، فإنَّ الجلد الموجود فوق الورم يصبح خشناً ومتغضناً. كما يمكن أن يكونَ خروجُ بعض المفرزات من حلمة الثدي إشارة إلى الإصابة بسرطان الثدي. يجري اكتشافُ معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي عن طريق تصوير الثديين أو عن طريق الفحص السريري للثديين. وخلال الفحص السريري، يقوم الطبيب بفحص الثديين. تصويرُ الثديين هو فحص يجري باستخدام الأشعة السينية من أجل دراسة صور باطن الثديين. ومن الممكن استخدام هذا النوع من التصوير للعثور على السرطان الذي أدى إلى ظهور كتل أو على السرطان الذي لا يمكن العثورُ عليه من خلال الفحص السريري للثديين. ينصح معظمُ الأطبَّاء بأن تجري المرأة أول تصوير للثديين بين الخامسة والثلاثين والتاسعة والثلاثين من عمرها. وبعد ذلك يجب استمرار التصوير كل سنتين. لكن من الضروري تصوير الثديين كل سنة بعد تجاوز المرأة سن الخمسين. يجب بدءُ تصوير الثديين في وقت أبكر، وإجراء هذا التصوير أكثر من المعتاد، إذا كان في أسرة المرأة نساء أصبن بسرطان الثدي.
الصحَّةُ الجنسية جزءٌ مهم من الصحة العامة للمرأة. ومن الممكن أن يكونَ لمشكلات المهبل أثر في الخصوبة والرغبة الجنسية وفي القدرة على الوصول إلى الذروة الجنسية. من الممكن أن تتأثَّر الصحة المهبلية بما يلي:
ممارسة الجنس غير الشرعي.
الرضح (الصدمة) بسبب الممارسة الجنسية العنيفة أو بسبب كسر حوضي.
بعض المشكلات الصحِّية التي تؤدي إلى جفاف المهبل، كالداء السكري والإياس(انقطاع الطمث).
الأدوية، وأقراص منع الحمل، والمنتجات الصحية النسائية.
من الممكن أن تؤدِّي ممارسة الجنس غير الشرعي إلى الحمل. وإذا مارست المرأة الجنسَ غير الشرعي ، فمن الممكن أيضاً أن تلتقط عدوى منتقلة بالجنس. ومن أجل تجنُّب الإصابة بهذه العدوى، فإن من الضروري تجنُّب ذلك من جانب الشريكين، والحرص على العلاقة الجنسية في إطار شرع الله. إن اللقاحات قادرة على حماية المرأة من العدوى المنتقلة بالجنس، كفيروس الورم الحُليمي البشري (HPV) والتهاب الكبد . تشتمل المشكلات المهبلية الشائعة على ما يلي:
التهاب المهبل، وذلك من قبيل "عدوى الخمائر".
ارتخاء قاع الحوض.
يحدث ارتخاءُ قاع الحوض عندما تصبح الأربطة والنسج التي تثبت الرحم في مكانه ضعيفة. ومن الممكن في هذه الحالة أن "ينزلق" الرحم، أو المثانة، أو المستقيم، إلى الأسفل وصولاً إلى المهبل نفسه. من أجل تقوية عضلات قاع الحوض، تستطيع المرأة أن تقوم بتمارين كيجل. على المرأة أن تشدَّ عضلات الحوض كما لو أنَّها تحاول وقف تدفق البول. وعليها أن تنفذ ثلاثة مجموعات من عشر تمارين كيجل كل يوم على الأقل.
الطمث هو النزف الشهري الذي يحدث لدى المرأة. وعند حدوث الطمث، يطرح الجسم البطانة الداخلية للرحم. يتدفق دم الطمث (أو الحيض) من الرحم عبر فتحة صغيرة في عنق الرحم، ثم يخرج من الجسم عن طريق المهبل. عندما تأتي فترات الطمث على نحو منتظم، فإن هذا يدعى باسم "دورة الطمث". وتعدُّ دورات الطمث المنتظمة دليلاً على أن أجزاء مهمة من جسم المرأة تعمل على نحو طبيعي وسليم. ترتبط دورةُ الطمث بمواد كيماوية هامة في الجسم، تدعى الهرمونات. وهي تحافظ على صحة المرأة. كما أنَّ الهرمونات تقوم بإعداد الجسم من أجل الحمل في كل شهر. إن ارتفاع وانخفاض مستويات الهرمونات خلال الشهر هو الذي يضبط دورة الطمث. وسائل تنظيم الحمل هي أي وسائل مصمَّمة من أجل منع حدوث الحمل. وهي تعرف أيضاً باسم "مانعات الحمل". هناك أساليب مختلفة كثيرة لتنظيم الحمل أو منعه. وعلى المرأة أن تختار الطريقة التي تناسب حالتها الصحية وتفضيلاتها الخاصة.
إن العلامة الأكثر وضوحاً على وقوع الحمل هي توقف دورة الطمث. لكن على المرأة أن تستشيرَ الطبيب إذا توقفت دورة الطمث لديها، وذلك لأن من الممكن أن توجد حالات صحية أخرى تؤدي إلى عدم حدوث الطمث. تتعرَّضَ بعض النساء لحالات غثيان صباحي أيضاً. والغثيانُ الصباحي هو حالة من الغثيان أو التقيؤ التي تحدث عادة خلال الثلث الأول من الحمل. هناك عرض آخر شائع للحمل، وهو اشتهاء بعض أنواع الأغذية. من الممكن أيضاً أن تنشأ لدى المريضة كراهية لبعض أنواع الأغذية خلال حملها. هناك أعراض أخرى للحمل أيضاً، وهي تشتمل على ما يلي:
كثرة التبوُّل.
الصداع.
تقلبات المزاج.
تورم الثديين أو الحلمتين.
التعب.
يستمر الحملُ نحو أربعين أسبوعاً، وذلك اعتباراً من اليوم الأول لآخر دورة طمث. وتنقسم هذه الأسابيعُ إلى ثلاثة مجموعات. يستطيع الطبيب تزويد المرأة بمعلومات عن "الرعاية السابقة للولادة". والرعاية السابقة للولادة هي الرعاية التي يجب على المرأة أن تتلقَّاها خلال فترة الحمل. تشتمل الرعاية السابقة للولادة على الرعاية الصحية بالإضافة إلى التثقيف وتقديم المشورة فيما يخص كيفية التعامل مع الحمل. تكون النسبة الأكبر من النساء في حالة صحية مناسبة من أجل حمل الجنين والولادة الطبيعية. والمقصود بالولادة الطبيعية هو خروج الطفل من قناة الولادة الطبيعية من غير حاجة إلى عملية جراحية. هناك بعض الحالات التي تجعل الولادة الطبيعية خطرة. وفي هذه الحالات، فإنَّ الطبيبَ يمكن أن يجري ولادة قيصرية. والولادة القيصرية هي التوليد الجراحي للطفل ومن خلال شق في البطن. بعد الولادة، يقوم الطبيب أو القابلة بتعليم المرأة الطريقة الأفضل من أجل العناية بطفلها. كما أنهما يساعدان المرأة فيما يتعلَّق بالإرضاع الطبيعي من الثدي، ويجيبان عن أي أسئلة قد تكون لديها.
سنُّ اليأس هو وصولُ المرأة إلى الوقت الذي تتوقف فيه دورة الطمث لديها. وتمر كل امرأة بهذه المرحلة، وخاصة بين الأربعين والخامسة والخمسين من العمر. وخلال فترة الإياس، تتعرَّض المرأة لتغيرات جسدية وذهنية أيضاً. يعني الوصول إلى سن اليأس، أو الإياس، أنَّ دورة الطمث لدى المرأة تصبح غير منتظمة ثم تتوقف في النهاية. وتبلغ المرأة هذه اللحظة عندما يتوقف المبيضان عن إنتاج الهرمونات وإطلاق البيوض. من الممكن أن يسبب الوصول إلى سن اليأس عدداً من الأعراض. ومن هذه الأعراض:
عدم انتظام دورات الطمث.
نوبات حرارة أو هبَّات ساخنة.
مشكلات في المهبل والمثانة.
التعب ومشكلات النوم.
من الممكن أيضاً أن يسبب الوصول إلى سن اليأس إلى ما يلي:
تغيُّرات في المزاج، أو اكتئاب.
تغيُّرات جسدية، كزيادة الوزن أو انخفاض حجم الصدر.
حالات صداع أو مشكلات في الذاكرة.
تيبس أو ألم في المفاصل والعضلات.
من الممكن أن يؤدي اليأس إلى إضعاف العظام والتسبب بتخلخل العظام. ومن الممكن أن يؤدي تخلخل العظام (هشاشة العظام) إلى الإصابة بكسور في الحوض أو المعصمين أو في عظام أخرى في الجسم. من أجل الوقاية من تخلخل أو هشاشة العظام، فإن على المرأة أن تحصل على كثير من الكالسيوم ومن فيتامين د قبل سن اليأس وبعده. ويعدُّ الحليب ومنتجات الألبان من المصادر الجيدة لهاتين المادتين. كما أنَّ ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أيضاً أن تحافظ على قوة العضلات والعظام. الفترةُ السابقة للإياس هي المرحلة التي تسبق آخر دورة طمث. تبدأ هذه المرحلةُ قبل ثلاثة أو خمسة سنوات من حدوث آخر دورة طمث، وتنتهي بعد سنة من آخر دورة طمث. من الممكن أن تحبل المرأة خلال هذه المرحلة. وحتى إذا كانت دورات الطمث غير منتظمة، فإن على المرأة أن تستخدم وسائل منع الحمل إذا كانت غير راغبة في إنجاب الأطفال. المرحلة التالية للإياس هي المرحلة التي تأتي بعد انقطاع الطمث والوصل إلى سن اليأس. في هذه المرحلة تزول علامات الطمث. وخلال هذه المرحلة، تتوقَّف دورات الطمث تماماً وتكون المرأة غير قادرة على الحمل.
هناك مشكلاتٌ صحية كثيرة مشتركة بين الرجال والنساء، لكن تأثيرها في النساء يكون مختلفاً. وهناك مشكلات صحية أكثر شيوعاً لدى النساء أيضاً. كما أن هناك حالات، كالحمل وبلوغ سن اليأس، تعدُّ مقتصرة على النساء فقط. الصحَّةُ الجنسية جزءٌ مهم من الصحة العامة للمرأة. ومن الممكن أن يكون للمشكلات المهبلية أثر سلبي على الخصوبة وعلى الرغبة الجنسية والقدرة على بلوغ الذروة الجنسية. يستمر الحمل نحو أربعين أسبوعاً اعتباراً من أول يوم في دورة الطمث الطبيعية الأخيرة. وتنقسم هذه الفترةُ إلى ثلاثة أقسام. ويستطيع الطبيب تزويد المرأة بمعلومات فيما يتعلق بالرعاية السابقة للولادة. والرعاية السابقة للولادة هي الرعاية التي يجب أن تتلقَّاها المرأة خلال الحمل. اليأس، أو الإياس، يشير إلى وقت توقف دورة الطمث لدى المرأة. وتبلغ المرأةُ هذه المرحلة بين الأربعين والخامسة والخمسين من عمرها عادة. وفي هذه المرحلة، تتعرَّض المرأةُ إلى تغيُّرات جسدية وذهنية.