تقشير الجلد
اسباب تقشير الجلد
أهلا بكم في منصة موقعنا الرائد ******* ******* التعليمي المتميز؛؛؛
نرحب بكم وبمشاركتكم وتفاعلكم للمواضيع المفيدة والمتميزة ؛؛؛
و يسرنا أن نقدم لكم حل السؤال التالي؛؛؛؛؛ :
تقشير الجلد
تَسحيج أو تقشير أو كشط الجِلد (حكّ الجلد) هو إجراء يَهدف لإعادة سطح الجلد. وهو يَستخدمُ جهاز سَريع الدوران بهدف "سَنفَرة" طَبقات الجلد الخارجيّة. ويبدو الجلد الذي ينمو من جديد بَعد التَّقشير أنعَم وأكثر شباباً عادةً. يستطيع تقشير الجِلد أن يقلل ظهور الخطوط الوجهية الناعمة ويُحسّن مظهر النّدوب، مثل الندوب الحاصلة بسبب حب الشباب. يمكنُ القيام بتقشير الجِلد بمفرده أو بالمُشاركة مع إجراءات تجميلية أخرى. خلال تقشير الجِلد، تُخدّر البَشرة بالبَنج. كما يمكن أن يختار المريض تناول مُهدّئ أو استخدام التخدير العام، وهذا بحسب امتداد المعالجة. سوف يكون الجلدُ المُعالج بتقشير الجِلد حسّاساً وبلون وردي ساطع لعدّة أسابيع. وسيحتاج اللونُ الوردي غالباً إلى نحو ثلاثة أشهر كي يزول.
تَسحيج أو تقشير الجِلد (حكّ الجلد) هو إجراء يَهدف لإعادة سطح جلد بشرة المريض. يستخدم مُقدّم الرعاية الصحيّة جهاز يُعرف باسم مِسحَج الجلد كي "يُسنفر" بسرعة طبقات الجلد الخارجيّة. ويبدو الجلد الذي ينمو من جديد بَعد االتقشير أنعَم وأكثر شباباً عادةً. يستطيعُ تقشير الجِلد أن يقلّل ظهور التجاعيد. كما يُحسن مظهر الندوب، مثل الندوب الحاصلة بسبب الجراحة أو حبّ الشباب. يشرحُ هذا البرنامج التثقيفي تقشير الجِلد. ويناقش الإجراء ومخاطره ونتائجه.
الجلد هو أكبر عُضو في الجسم. ويحمينا الجلدُ من الحرارة والضوء والإصابات والعدوى. كما يُنظّم الجلد درجة حرارة الجسم ويُخزّن الماء والشّحم. ويُساعد الجسم على صنع فيتامين D، وهو عُنصر غذائي مهم للجسم كي يُحافظ على صحّته. يتألف الجلد من طَبقتين رئيسيتين: طبقة خارجية هي البَشَرة، وداخلية هي الأدمة. البَشَرَة هي طبقة الجلد السطحية، وهي تتألف من خلايا مُسطحة شبيهة بالحَراشف، اسمها الخلايا الحَرشفيّة. الطّبقة الأعمق في البشرة تحوي الخلايا الميلانينية. وتنتجُ تلك الخلايا الميلانين، والذي يُعطي الجلدَ لونه. يتغيّر الجلد مع التقدُّم بالعُمر، حيث يبدأ بالتجعُّد ويفقدُ مرونته ويرتخي. يزيد التّدخين والتّعرّض للشمس من سُرعة تغيرات الجلد بسبب الشيخوخة. وقد تؤدي تلكَ التغيّرات إلى تجاعيد وجهيّة. الوجه هو أوّل ما يراه الناس ويلاحظونه. وهم يرون فيها التعابير والمشاعر والشّخصية. يبدأ وجهُ النساء بالتغيّر في عمرٍ أصغر من الرجال، لأنَّ جلد النساء أرق ولا يوجد فيه الكثير من التّروية الدّمويّة. تبدأ التغيرات عادةً في بداية الأربعينيات عند النساء، وفي آخر الأربعينيات عند الرجال. حبُّ الشّباب هو مرض جلدي شائِع يتسبب بحدوث بَثرات. تتشكّل البثرات عندما تنسدّ الجريبات الشّعرية في أسفل الجلد. وتتشكّل مُعظم البثرات على الوجه والعُنق والظهر والصدر والكتفين. يمكن لأي شخص أن يُصابَ بحب الشباب، غير أنه يشيع بين المراهقين والشباب. حب الشباب ليس حالة مُهدّدة للحياة، لكنّه قد يتسبّب بالندوب. النّدبة هي رُقعة جلديّة دائمة تنمو فوق جُرح. وهي تحدثُ عندما يُرمم الجسم نفسه بعد الإصابة بجرح أو كَشط أو حرق أو قَرحة. كما يُمكن أن يُصاب الشخصُ بندوب نتيجة:
جراحة تجري شقاً عبر الجلد.
عدوى مثل الحماق (جدري الماء).
اضطرابات جلدية مُعيّنة.
تكون الندوب غالباً أثخن من باقي الجلد، بالإضافة إلى أن لونها يكون أكثر ورديةً أو أكثر إحمراراً أو أكثر لمعاناً من بقية الجلد.
تقشير الجِلد، والذي يُعرف كذلك باسم تخطيط الجلد الجراحي، هو إجراءٌ تجميليٌّ. وهو يُستخدَم لتقشير، أو إزالة، الطبقة السطحيّة والطبقات المُتوسّطة من الخلايا الجلدية من البشَرة. يمكن أن يُستخدَم تقشير الجِلد لعلاج أو إزالة:
الندوب الحاصلة بسبب حب الشباب أو جراحة أو مرض أو إصابات.
التجاعيد، لاسيّما التجاعيد المحيطة بالفم.
التلف الجلدي بسبب الشمس، بما في ذلك بُقع الشيخوخة.
تدرج لون الجلد غير المُتساوي .
كما يُمكن أن يُستخدَم تقشير الجِلد لعلاج:
العُدّ الوَرديّ، وهو تورّم مُزمن واحمرار للوجه. وقد يتسبّب بقرحات جلديّة تبدو شبيهةً بحب الشباب.
علامات التمدّد.
قيمَة الأنف، أو تورُّم واحمرار الأنف.
التقرُّن السافع، وهي رُقع جلديّة لها إمكانيّة التطوّر إلى سَرطان.
ويمكن أن يُستخدم تَقشير الجِلد أيضاً لإزالة الوشم عن الجسم. ويمكن أخذ إزالة الوَشم بالاعتبار في حال:
الندم على الوَشم.
عدم السرور بمظهر الوَشم.
أصبح الوشم مُتلاشاً أو ضبابياً.
أصيب الشخص بتفاعل تحسُّسي تجاه الوَشم.
يجري التوصّل إلى قرار القيام بتَقشير الجِلد بالاتفاق بين المريض ومُقدّم الرعاية الصحيّة. يكون التواصل أمراً مهماً لوضع قرار مَبني على المَعرفَة. يحتاج مُقدِّم الرعايَة الصحيَّة لتقييم صحَّة المريض العامّة، وأن يعرف توقّعاته من تقشير الجِلد؛ ثمّ سيقوم بفحص الجلد ليقرّر التغييرات التي يُمكن إجراؤها. قد تؤثّر درجة لون الجلد وسماكته في النتائج. وعلى المريض أن يستعدّ للإجابة عن أسئلة تتعلّق بما يلي:
الحالات الطبية الحالية والسابقة.
أية أدوية يتناولها الآن أو قام بتناولها مؤخّراً.
أية إجراءات تجميلية أجريت له سابقاً.
يجب أن يكونَ لدى المريض توقعات واقعيّة بما يمكن أن يُقدم تَقشير الجِلد له. كما أنَّ عليه أن يُدرك المَخاطر والمُضاعفات المُحتملة، بالإضافة لكُلفة الإجراء. قد لا يُغطي مقدّم التأمين الصحي تكلفة تقشير الجِلد. تقشير الجِلد ليس لأي شخص، فقد لا يُناسب شخصاً مُعيَّناً إن كان:
قد تناول أدوية حبّ شباب مُعيّنة في السنة الماضية.
كان لديه تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالجُدَرَة.
كان مُصاباً بحبّ الشباب أو باضطراب جلدي.
كان لديه قرحات برد مُعاودة (وتُعرف أيضاً بتقبيلة السخونة).
كان لديه ندوب حروق أو جلد تضرّر بفعل المُعالجة الشعاعية.
قد يوصي مُقدّمُ الرعاية الصحيّة المريض قبل تقشير الجِلد بـ:
إيقاف استخدام أدوية مُعيّنة، بما في ذلك مرقِّقات أو مميِّعات الدم أو أي أدوية يمكن أن تتسبّب بأن يبدو الجلد أغمق من المُعتاد.
إيقاف التدخين لأسبوع أو اثنين قبل وبعد تقشير الجِلد. يقلل التدخين جريان الدم في الجلد، ويمكن أن يُبطئ عملية الالتئام.
تناول دواء مُضاد للفيروسات أو مُضاد حيوي فموي للوقاية من العدوى.
استخدام كريم أو رُهَيم ريتينوئيد لتسريع الالتئام.
تفادي التعرُّض للشمس دون حماية.
يُجرى تَقشير الجِلد عادةً في غرفة عيادة الإجراء أو في مرفق جراحي للمرضى الخارجيين. يستغرقُ هذا الإجراء عادةً من دقيقة إلى ما يزيد على ساعة، وذلك بحسب المساحة المُعالجة. سيقوم أحدُ أفراد فريق الرعاية الطبية قبل الإجراء بتنظيف وتحديد المنطقة التي سوفَ تُعالَج. ويمكن تطبيق التخدير الموضعي على الجلد لتقليل الإحساس؛ ثمّ سيُخدَّر الجلد باستخدام التخدير الموضعي . البَنج هو أدوية تُستخدَم لتقليل الإحساس باليَقَظة. وسوفَ يَعتمد نوع التخدير المُستخدَم على حجم المساحَة التي ستُعالج بتَقشير الجِلد. قد يُستخدَم التخديرُ العام إذا كانت المساحة كبيرة جداً. ويتسبّب هذا بفقد الشعور وبفقد تام للوعي. سيكون الأمرُ كما لو أنّه نوم عَميق جداً. المِسحَج هو جهاز صغير مُزوّد بمحرِّك؛ وفيه دولاب أو فُرشاة ساحجَة في أعلاه. سيقوم أحد أفراد فريق الرعاية الصحيّة في أثناء تقشير الجِلد بتثبيت الجلد بإحكام. وسيقوم مُقدّم الرعاية الصحيَّة بتحريك المِسحَج على الجِلد مع تطبيق ضغط رقيق مستمر. كما يقوم بإزالة طبقات الجلد الخارجيّة برفق حتى ينكشفَ جلد جديد أنعم. ويمكن القيام بأكثر من علاج واحد لتقشير الجِلد إذا كان عندَ المريض تندّب عَميق، أو إذا كانت ستتمّ مُعالجة مقدار كبير من الجلد.
يُمكن أن يتسبّب تقشير الجِلد بآثار جانبية متنوِّعة. سيكونُ الجلدُ المعالج بعد تَقشير الجِلد أحمرَ ومتورّماً. وسيبدأ التورّمُ بالتلاشي من أيامٍ قليلة إلى إسبوع واحد، غيرَ أنّه قد يستمرّ لأسابيع أو حتى لأشهر. قد يَنزفُ الجلدُ المُعالَج بعدَ تقشير الجِلد قليلاً. وسيتوقّف النزف بالعناية الجلديَّة المناسبة تلقائياً. يمكنُ أن يتسبّب تقشير الجِلد بأن تنمو المسام لأحجام أكبَر. وتنكمشُ المسام عادةً لتعودَ لحجمها الطبيعي تقريباً بعد أن يخفّ التورّم. ويمكنُ أن يلاحظَ المريضُ أيضاً وجود بروزات بيضاء دقيقة على الجلدِ المُعالَج. تكون تلك البروزات، والتي تُعرف باسم ميليا، مشابهةً لما هو في حب الشباب. وتختفي عادةً بشكلٍ تلقائيّ. ويمكنُ علاجها في حال عدم اختفائها باستخدام الصابون أو وسادة ساحِجَة. قد يتسبّب تَقشير الجِلد باختفاء النمش عن المنطقة المُعالجة. يمكنُ أن يتسبّب تَقشير الجِلد بفورة للأعراض إذا كان المريضُ شخصاً تكثرُ إصابته بطفح جلدي تحسُّسي أو تفاعلات جلديّة أخرى. غالباً ما يتسبّب تَقشير الجِلد على نحوٍ مؤقّت بأن يُصبح الجلد المُعالج:
أغمق من المُعتاد.
أفتح من المُعتاد.
مُبقّعاً.
وتكونُ تلك المَشاكل أكثر شيوعاً عند الناس ذوي لون البشرة الأغمق. كما تكون دائمةً أحياناً. قد يُؤدّي تَقشير الجِلد في أحوال نادرة إلى:
عدوى جرثوميّة أو فطرية أو فيروسيّة.
فورة قرحات البرد.
تندّب. ويمكن استخدام الأدوية الستيرويدية لتلطيف مظهر الندوب.
إذا هُدِّئ المريض بالأدوية أو أجري له تخديرٌ عام خلال تَقشير الجِلد، فسيحتاج لمن يُساعده على العودة للمنزل بعد الإجراء. يجب أخذ موعد مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء كي يرجعه للمنزل. سيكونُ الجلد المُعالج بتقشير الجِلد حسّاساً وبلون وردي ساطع لعدّة أسابيع. وسيُغطَّى الجلدُ المُعالج بعدَ تَقشير الجِلد بضماد رطب غير قابل للالتصاق. قد يفحص مُقدم الرعاية الصحيّة الجلد ويغيِّر الضماد بعد المُعالجة بنحو 24 ساعة. يمكن في المنزل تغيير الضماد مرّة في اليوم لخمسة أيّام أو بحسب توصيات مُقدّم الرعاية الصحيّة، ثمّ يمكن البدء بتنظيف المنطقة المُعالجة ودهنها بالمراهم، مثل هُلام النفط أو الفازلين. وخلال الالتئام:
يكون الجلد المُعالج أحمرَ ومتورِّماً.
سيشعر المريض على الأرجح ببعض الحرق أو النخز أو الوجع.
قد ينزّ الجلد المُعالَج سائلاً أصفرَ.
ستتشكّل جُلبَة أو قِشرَة على الجلدِ المُعالج عندما يبدأ بالالتئام.
قد يكون نموُّ الجلد الجديد حاكاً.
قد يَصفُ مُقدّم الرعاية الصحية أدوية لتسكين الألم وتخفيف الأعراض. قد يكون عند المريض صُعوبة في الأكل أو التكلّم إذا كانت المنطقة المُعالجة قريبة من الفم. ويمكن لأكل أطعمة طريّة أن يُخفّف الإجهاد على الجلد. يمكنُ أن يرغب المريض بالمكوث في منزله ريثما يتعافى من تَقشير الجِلد. يجب إبعادُ المناطق المُعالجة بمنأى عن المياه المُعالجة بالكلور لأربعة أسابيع على الأقلّ. وقد يوصي مُقدّم الرعاية الصحية أيضاً بتجنّب الرياضات الشديدة، لاسيّما تلك التي توجد فيها كرة، لمدَّة 4-6 أسابيع. يجب أن يُغطي جلدٌ جديد كاملَ المنطقة المُعالجة بعد أسبوع إلى أسبوعين. ويمكن استخدامُ مواد التجميل لإخفاء الاحمِرار. عندما تبدأ المنطقةُ المُعالجة بالالتئام، قد يُلاحظ المريض أنّ جلده يبدو أنعم. ويجب حماية الجلد من الشمس بحاجز للشّمس، وذلك للوقاية من تبدّلات دائمة في لون الجلد. وقد يصفُ مُقدّم الرعاية الصحيّة عامل تبييض ليُساعد على إبقاء لون الجلد مُتجانساً. يمكنُ الاتصال بمُقدّم الرّعاية الصحيّة إذا بدا وكأن حالة الجلد تسوء بدلاً من أن تتحسّن، أو في حال مُلاحظة أية علامات على التندّب. قد لا تكون نتائج تَقشير الجِلد دائمة؛ فالجلد سوف يستمر بالتجعّد مع التقدّم بالعمر. ويمكن لتلف شمسي جديد أن يقلب النتائج.
تَقشير الجِلد (حكّ الجلد) هو إجراء يَهدف لإعادة سطح جلد بشرة المريض. يستخدم مُقدّم الرعاية الصحيّة جهاز يُعرف باسم مِسحَج الجلد كي يُسنفر بسرعة طبقات الجلد الخارجيّة. ويبدو الجلدُ الذي ينمو من جديد بَعد التقشير أنعَم وأكثر شباباً عادةً. يمكن أن يُستخدَم تقشير الجِلد لعلاج أو إزالة:
الندوب الحاصلة بسبب حب الشباب أو الجراحة أو المرض أو إصابات.
التجاعيد، لاسيّما التجاعيد المحيطة بالفم.
التلف الجلدي بسبب الشمس، بما في ذلك بُقع الشيخوخة.
درجات لون الجلد غير المُتساوية.
الوَشم.
سيقوم أحد أفراد فريق الرعاية الصحيّة أثناء تَقشير الجِلد بتثبيت الجلد بإحكام. وسيقوم مُقدّم الرعاية الصحيَّة بتحريك المِسحَج على الجِلد مع تطبيق ضغط رقيق مستمر. وسيقوم بإزالة طبقات الجلد الخارجيّة برفق حتى ينكشفَ جلد جديد أنعم. وخلال الالتئام:
يكون الجلد المُعالج أحمرَ ومتورّماً.
سيشعر المريض على الأرجح ببعض الحرقان أو النخز أوالألم .
قد ينزّ الجلد المُعالَج سائلاً أصفرَ.
ستتشكّل جُلبَة أو قِشرَة على الجلدِ المُعالج عندما يبدأ بالالتئام.
قد يكون نمو الجلد الجديد حاكاً.